لا ألتفتُ إلى منْ يناديني
من الخلفِ برقبةٍ مدماةٍ
حيث النبوءةُ في الروحِ تسري
وأعرفُ أن الوراءَ يسبقني بخطواتٍ
تزيدُ طولَ الظلِّ
لذا يصعبُ التحري على التعبيرِ
كما لو اصطفت على ذهني
أبجديةُ قلبي فاكتفيت بالتضرع ،
كنتُ إذا سألتُه السماحَ والمغفرة
تقاطعُ أطنانٌ من شوائبِ الحكِ والشطب
الخطوطَ المتوازيةَ عندَ نقطةِ الخلافِ
رغم اكتظاظ الهدف بعيون الأرض .
ما زلتُ أضحكُ على أوجاعٍ
تخرجُ خارجَ السرب
من دون أن يسترجعها صفيرُ الحنين
لقد عمَّ على حقولِ المشاعر فوضى الأنينِ ،
ما عادتْ تكفي الضمةُ بأذرع الحلم
ولا الضمادُ يسترُ عورةَ الجراح
فالعيب في الوقتِ
لا في سكونِ الجماجم .
كم كانت أمنيتي
أن حاضري المعزول
لا ينظرُ إلى الخلف
فالذي مضى لم يعد مأهولا ،
يبدو اقتناص الفرصة كبخور الوهم
يزنُ الخسارةَ بميزانِ الفضائل …
مزاريبُ الزمنِ كالمرايا
لا تدركُ خفايا القفا ولا العلا
وإن قشرّت الوجوهُ
غبارَ السنين برمالِ الفجرِ ،
الشروعُ الملطخُ بالشعورِ
كراهبٍ يخفي رؤوسَ القرابين
وإن لم يدركْ
ما تضمره النية والقصد ..
شكرا لك .. الى اللقاء
لاتنس الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة رؤيا للمعلوميات وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع