أن نلتقي..!!!
عَبَث..
هكذا ..
أخبرتني عشوائية المطر
المتساقطة هنا وهناك
بلا خجل ..
نافذة الصبر المشرَّعة إليك
أغلقْتَها بصمت
على عجل..
حُبُّك أجوف ياآسري
انتزعته من قلبي
وعلى مفرش كلماتك
رميته بألم ..
أسقطّْتُ نفسي
من علياء سمائك
لأصل الأرض فلَطَمَتْنِي
حاذري ..!!
ربما كان احتياجاً
هو الأشدّ غرابة
الأشدّ جنوناً
تعرِّي من فصول قصته
تفادي بقاياه..
سيجارته المحروقة
صوره الملطخة
سذاجة الرجولة
آهاته التي اخترقت روحك
سنيناً عدداً
لا تُحدِّثي استغاثة عيناه
هي لاتعي..
كلماته المذَّهبة اهترأت
اسلخي وجهك معها ..
الذي لم يره
اِطوي هشاشتك
قلقك المرير عليه
اغرسي طعنة حمقى
في كفه " النبي"
لم يكن يوماً " هو "
لتكوني " الأنا"
لطمة تلو لطمة
صرَخَتْ :
أيتها الأرض :
إلى أن نلتقي
كٌفِّي...
عَبَثْ ..!!!!!
--------------
سمرا عنجريني/ سورية
18/11/2019
اسطنبول
شكرا لك .. الى اللقاء
لاتنس الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة رؤيا للمعلوميات وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع