|

مجلة نبضات عربية مجلة نبضات عربية
قسم نشاطات مجلة نبضات عربية

آخر الأخبار

قسم نشاطات مجلة نبضات عربية
randomposts
جاري التحميل ...
randomposts

تنسيق وتعديل المدونة الكاتبة كريمة بوعريشة

سندريلا الإحساس

روبعيات في حب الرسول بقلم خالد المنصوري

نبدأ كلامنا نصلي ونسلم
على نبينا خير معلم
أمدح بإيه واوصفه
ومفيش كلام ينصفه
يوم مولده كان يوم فرح
وبرؤيته الكون انشرح
كل الكمال فى صفاته
ونشر السلام فى حياته

كلامكوا لاهيودى ولايجيب
ومحمد فى قلوبنا حبيب
ومن رب العالمين قريب

ده رسولنا سيد المرسلين
وإزاى تتجرأوا يامجرمين
وتسيئوا لأشرف المرسلين
إنتظروا إنتقام رب العالمين

نزل للدنيا لقى نفسه يتيم
لكن نزل ليها شاكر وساجد
طفل  وجميل وبرضه أصله كريم
وختنه ربه والرحمة بيه بتتواجد

الارض فرحت بقدومو والسماء اتزينت
وترابها أصبح من دهب واتجهزت
وجبالها عليت والصخور أتلينت
ونجمة ظهرت في السما واتنورت

ليلة ميلاده قربت النجوم للأرض
ونوره عم الكون وكأن ليله نهار
وفرحت كل الليالى بأمير السنن والفرض
من قبل خلق الكون ربه أصطفاه واختار

والله الربيع مولده فتح فيه الزهور
من فجر يوم لاتنين شروقه غلب الشمس
الارض فرحت بيه والكون ملاه السرور
وربه عصمه من مس الشياطين واللمس

ولما نزل للدنيا خضعت ليه العروش
وانطفت نار يسجد ليها الماجوس والفرس
وبقت السما حامية والشهاب مفروش
ومعدش يسمع جن والكهنة صبحت خرس

وفى مكة تنزل من بنى سعد المراضع
يخدو كل رضيع ابوه غنى وعظيم
ويشيلوا كل رضيع أبوه للدهب واضع
ويسيبوا كل رضيع حليم لكن يتيم

ومرضعة أسمها حليمة سعدية
من فقرها ناشفة والصدر خالى حليب
صعب عليها اليتيم وبيتمه مرضية
خدته..وكان هو ليها الدوا هو الطبيب

الدابة الى كانت تركبها وتسافر
وكانها بتحبى وكل الدواب تسابقها
البركة حلت عليها من بركة الوافر
طارت فوق الطريق ولا دابه تلاحقها

وجوا مضاربهم دخل اليتيم بنى سعد
وكانت الارض جدبا والخير مفارقها
حلت بركة الرضيع ارض بنى سعد
الخير نل فيها وفاضت براكتها

يرضع من الصدر اليمين ويتملى شبعان
ويرفض رضع الشمال من رحمته بالشريك
الرب بيه الهمه ان اخوه جوعان
ماهو اصله من مصغره طيب حنون ورفيق

وجوه صدره كانت علقة سودا للشيطان
وجوا الصحارى جاله ملاك شق صدره الصغير
وزرع جوا قلبه الخير وحشاله حكمة وايمان
حاسبوا عليه مالشر كهنة يهود بتغير

وبعد شق الصدر رجع مكة لحضن الام
وكان عبد المطلب جده ليه يشتاق
وفرحوا بيه جدا ونسيوا بيه الهم
وكان عبدالله ابوه رجعلهم بعد الفراق

شيبة الحمد فرحان باليتيم وحمزة
وحمزة صاحبه وعمه وابن خالته
عبد المطلب كان ألف وحفيده ليه همزة
يقعد على مجلسه يشاورله بأشارته

يقعد الصبي جنب الجد فى الحرم الشريف
ويقدمه جده عن كل اعمامه
ولو يغيب عنه يألم يصبح رجيف
ولما يعود يهدى وتروح منه اوهامه

شافوه قوافى الاثر قالوا يا شيبة الحمد
حافظ عليه الغلام دا اثره شبه المقام
الجد عبد المطلب نقبه واسمه شيبة الحمد
لاحظ بأن الحجر بيلين لرجل الغلام

أمها استاذنت جده تزور قبر عبدالله
عبدالله هو حبيب امنة وهى ارملته
وخدت معاها ابنها الحبيب ابن عبدالله
وام ايمن جارية حبشية حنونة خدمته

ركبوا قوافل تجارة للشام تعدي على طيبة
وجوا يثرب يزور اخواله بنى النجار
وفرح تراب طيبة بقدم الطفل الحبيبة
ولعب الحبيب فيها ولف وزار

وجه ميعاد الرجوع لام القرى بكة
وامنة في الطريق تتعب تقابل ربها
يبكى عليها الصبى والقلب فيه شكة
وبالابواء يورايها التراب ودمعه يرطب قبرها

وخالته هالة أم الحمزة بن عبد المطلب
كانت له واحة حب ورحمة وامان
بشوشة وطيبة ام الحمزة وزوجة عبد المطلب
يجازيها ربنا عنه من تقلبات الزمان

عبد المطلب شيبة و راجل كبير
يجيله الى مايسيب الفقير والمالك
يحس انه اجله قرب وامره خطير
يوصى بيه عمه من طرق المهالك

يموت شيبة امير سقايه الحجيج
ويبكى عليه الحبيب ويقطع القلوب
يواروه التراب وبكاه عامل ضجيج
يضمه عمه وما يجعله يبات مغلوب

يرجع ابو طالب بعد دفن ابوه للبيت
حاضن ايد اليتيم بايده اليمين
ام العقيل فاطمة تقول ياريت
يعيش معانا ديما طول السنين

تربيه ما بين ولادها وتحن عليه
وعمرها ماتفرق بينهم بعطف وحنان
لا تجرح في يوم شعوره ولا تقول ليه
ابو طالب يحبه اكتر من ولاده كمان

رغما ابوطالب فقير الحال
وان طعامهم ماكنش يشبعهم
ابو طالب راجل كتير العيال
يقعد محمد مابينهم الاكل يشبعهم

عفيف النفس يشرب من الزمزم
يقولوا تعالى كل يقولهم شبعان
قلبه قنوع الصبي وعمره مايرمرم
طاهر كحيل ودهين الارض بيه بستان

أبو طالب يشوف مالغلام كرامات
يشوف النور يبوس وشه في قلب الليل
يشوف فحول الابل تتزل له زللات
ولما يكون القحط يستسقى يصبح سيل

وفى صيف يخرج ابو طالب يروح الشام
لجلا يتاجر ويرجع غنى كسبان
يشبط في عمه الغالم يروح معاه الشام
ويعدوا على صومعة راهب من الرهبان

بحيرا راهب مسيحى من النصران
عمره ماكان يهتم بيهم في السفر
قاعد بيعبد ربه في الصومعة وهيمان
فى ملكوت السما والذنب كيف يغتفر

بحيرا لاحظ في السما بتتحرك غمامة
ماشية تضلل قافلة وكانها حراسة
سكينة هي على راس الصبي عمامة
بحيرة قلبه ارتجف طلت منه الفراسة

جري ينادى القافلة يضايفهم ضيافة
كلهم لبوا الا الصبي قاعد جنب المتاع
سألهم بحيرا بهدوء ورقة ولطافة
فين الجميل الى لعينه تلين السباع

ابو طالب يقول ابنى قاعد هناك
يقوله بحيرة ليه سايبه قاعد بهمه
غلامك نبى امتك أحفظه روحى فداك
وايته يموت ابويه ويكفله جده وعمه

جرجس بحيرا يشوف ختم النبوة
تحت الكتف اليمين كما وصف الكتاب
يحضن بحيرا الصبي بالحب ومروة
ويصرخ هو النبي هو الرسول ومش سراب

وصل الله على أشرف المرسلين وخاتم النبيين
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام



زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنس الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد
  
شكرا لك .. الى اللقاء 
*
*
بقلم : كريمة بوعريشة

بقلم : كريمة بوعريشة

مدونة خاصة بالأدب والشعر وفنونه.

  • لاتنس الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.

    تابع
  • يمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.

    تابع
  • تواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.

    تابع
  • يسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة رؤيا للمعلوميات وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.

    تابع

مدونة مجلة نبضات عربية ترحب بكل زوارها وتتمنى أن تضعوا رأيكم حول كلماتها المتواضعة ,

جميع الحقوق محفوظة

مجلة نبضات عربية

2018