ظاهرة العنف
تعاني بعض العائلات من ظاهرة العنف الأسري. وهو إلحاق المعنّف الأذى الجسدي أو المعنوي بالآخر سواء أكان زوجة أو طفلًا أو عجوزًا.
تتنوعّ العوامل المسبّبة للعنف وهي إمّا اقتصاديّة أو سياسية ويأتي في مقدّمتها العوامل الاجتماعيّة الناتجة عن انعدام ثقافة الحوار داخل الأسرة، وقد يكون المعنّف أحيانًا ضحيّة قلّة اهتمام الأبوين منذ الطفولة. ويعتقد أحد الرجال أن التعنيف يظهر مقدار رجولتهم وتفوّقهم على من هو أضعف منهم سواء أكانت زوجة أو قاصرا أو عجوز. ولعلّ من أبرز الأسباب الاقتصاديّة قلة الدّخل فلا يستطيع ربّ الأسرة تلبية حاجات العائلة فيتمرّد الشاب على واقعه من خلال المظاهر العنفيّة. ولا شكّ في أنّ تعرّض بعض الشعوب للتعذيب في السجون على أيدي حكّامهم قد يُسبّب صدمات نفسيّة تُؤثِر على سلوكهم فيتحوّلون إلى معنّفين يمارسون مختلف وسائل التعذيب الجسدي والمعنوي وهو ما يسمّى بالعنف السياسي..
أما عن انعكاسات التعنيف على الولد فقد أظهرت الدراسات تقصيره في الدّراسة والتصرّف بعدوانية، فضلا عن الفرار من المنزل. وقد يُقدم على الانتحار هروبا من الضغوطات والاعتداءات النفسية والجسديةّ، وقد تنشأ لديه عقد نفسيّة، كتلاشي الإحساس بالأمان والانعزال عن الأصدقاء والعائلة.
ولكن ألا ينبغي أن تكون هذه المسألة من أولويّاتنا لما تتركه من أثر على الحياة الاجتماعيّة، فنضع حدا للاعتداءات السافرة في حق الأضعف ويكون لساننا خير ناطق بالعدل، ونعمل جاهدين كي تحلّ عدالة السماء على الأرض، فنتعامل بمساواة، ونعترف للآخر بحقّه في العيش حياة كريمة خالية من مظاهر العنف؟
فانيا خوري
تتنوعّ العوامل المسبّبة للعنف وهي إمّا اقتصاديّة أو سياسية ويأتي في مقدّمتها العوامل الاجتماعيّة الناتجة عن انعدام ثقافة الحوار داخل الأسرة، وقد يكون المعنّف أحيانًا ضحيّة قلّة اهتمام الأبوين منذ الطفولة. ويعتقد أحد الرجال أن التعنيف يظهر مقدار رجولتهم وتفوّقهم على من هو أضعف منهم سواء أكانت زوجة أو قاصرا أو عجوز. ولعلّ من أبرز الأسباب الاقتصاديّة قلة الدّخل فلا يستطيع ربّ الأسرة تلبية حاجات العائلة فيتمرّد الشاب على واقعه من خلال المظاهر العنفيّة. ولا شكّ في أنّ تعرّض بعض الشعوب للتعذيب في السجون على أيدي حكّامهم قد يُسبّب صدمات نفسيّة تُؤثِر على سلوكهم فيتحوّلون إلى معنّفين يمارسون مختلف وسائل التعذيب الجسدي والمعنوي وهو ما يسمّى بالعنف السياسي..
أما عن انعكاسات التعنيف على الولد فقد أظهرت الدراسات تقصيره في الدّراسة والتصرّف بعدوانية، فضلا عن الفرار من المنزل. وقد يُقدم على الانتحار هروبا من الضغوطات والاعتداءات النفسية والجسديةّ، وقد تنشأ لديه عقد نفسيّة، كتلاشي الإحساس بالأمان والانعزال عن الأصدقاء والعائلة.
ولكن ألا ينبغي أن تكون هذه المسألة من أولويّاتنا لما تتركه من أثر على الحياة الاجتماعيّة، فنضع حدا للاعتداءات السافرة في حق الأضعف ويكون لساننا خير ناطق بالعدل، ونعمل جاهدين كي تحلّ عدالة السماء على الأرض، فنتعامل بمساواة، ونعترف للآخر بحقّه في العيش حياة كريمة خالية من مظاهر العنف؟
فانيا خوري
شكرا لك .. الى اللقاء
لاتنس الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة رؤيا للمعلوميات وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع