كرونا
تمادت كرونا بحمّى الوباءِ
وألقت علينا صنوف البلاءِ
أطلّت علينا بعصف ابتلاءٍ
ليلقى الأنامُ مصير الفناءِ
فماذا عساه يكون الخلاصُ؟
وأين الأماني وفجر الرجاءِ؟
لتبقَ صديقي ببيتكَ حتّى
يهبّ علينا رياح الشفاءِ
كفانا اختراقا لحظر التجولْ
فماذا البديل برب السماءِ؟
فهيّا صديقي الى الصبر هيّا
ففي الصبر نرجو شهيّ الدواءِ
لندعوَ ربًا تجلّى عُلاهُ
فإنّ الخلاص بصدق الدعاءِ
وقانا الإله وباء كرونا
ببعض التزام وبعضِ تناءِ
كفانا اختلاطا فمنه المصابُ
لنسحقَ عدوى بغير لقاءِ
سلامٌ بعيدٌ بدون الأيادي
فإن التصافح أصل الوباءِ
وهيّا نعقمُ طعاما لأكلٍ
بأنقى طهورٍ وملحٍ وماءِ
لنحيّا السلامةَ في عالمٍ إنْ
أجاب الرعاة وكلّ نداءِ
غازي المهر
شكرا لك .. الى اللقاء
لاتنس الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة رؤيا للمعلوميات وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع